مساهماتك : 10 مزاجك اليوم : بلدك : حيوانك المفضل : اميرتك المفضلة : دعائك : سجلتى فى : 06/03/2011
موضوع: قصة الآنسة سالي الأحد مارس 13, 2011 1:08 pm
سالي ابنة رجل غني جداً . فقدت والدتها عندما كانت طفلة صغيرة . عاشت و ترعرعت في الهند لكنها ستذهب لإنجلترا لتدرس هناك و تسجل بالمعهد الخاص بالفتياة الصغيرات في لندن . ثم يعود والدها إلى الهند و يتركها لتحاول التأقلم مع بيئتها الجديدة. فياتيها بعد مدة قصيرة من تسجيلها في المعهد خبر وفاة والدها وفي اجمل يوم من حياتها وهو يوم عيد ميلادها و الذي يحول حياتها من حيات سعيدة إلى حياة مأساوية وحزينة حيث تتحول سالي من فتاة فرحة غنية إلى خادمة فقيرة يسخر منها الجميع ويعاملوها بقسوة من دون أي رحمة أو شفقة . وتتحول مديرة المعهد من مديرة مرحبة بسالي إلى مديرة قاسية تعامل سالي بحقد من دون أن تشفق عليها . تلاقي سالي الإزعاج والسخرية حتى من طالبات المعهد وخصوصا لافينيا التي فرحت بما حدث لسالي وتهزأ بها باستمرار بقولها (يا صاحبة مناجم الالماس) . تعاني سالي الجوع والبرد حيث ترسلها الآنسة منشن إلى البلدة في الايام العاصفة المثلجة وتمنعا من تناول الطعام والشراب وأحيانا تقوم بطردها من المعهد وإذلالها أمام الجميع. ومع ذلك كان لسالي أصدقاء يساندونها ويساعدونها ويخففون عنها خاصة مدرس اللغة الفرنسية الذي أعجب بلغتها ولفظها الرائع واهتم بها وأعطاها الكتب حتى بعد ان أصبحت خادمة.ولكن الآنسة مينشن تطرده من المعهد بأمر من لافينيا التي بدأت الانسة مينشن تعيرها اهتماما خاصا بعد ثراء اسرتها المفاجأ والذي زادها تكبرا وتعاليا على سالي الطفلة الصغيرة . حيث لم تترك لافينيا سالي أبدا حتى بعد أن أصبحت خادمة فكانت تلاحقها وتزعجها وتوقعها في المشاكل باستمرار إلى أن تسقط سالي مريضة من شدة التعب . حيث تصاب بحمى خطيرة في الأيام التي يكون فيها مجيء الجار ( جار المعهد الجديد) الذي كان صديقا لوالدها . لذلك كان يبحث عنها ليعطيها ثروة والدها ويحميها ويصبح ولي أمرها بعد والدها لأنه كان يعلم بأنها لابد وان تكون بحاجة إلى الرعاية . لكنه لم يكن يعرف سوى اسمها وتوقع أن تكون في الهند . فكان يبحث عنها في الهند وليس في انجلترا . لكن خادمه كان يلتقي بسالي من دون أن يعرف أنها هي التي يبحث عنها سيده. كان صديق والدها عندما يرى سالي من دون أن يعرف انها هي يحزن على حياتها . وعندما علم انها مريضة ارسل خدمه ليساعدوها فقدموا اليها من نافذة العلية كل ما تحتاج إليه بينما كانت هي راقدة في السرير . بعد ان تستيقض و ترى ما تراه تنادي صديقتها بيكي لترى الطعام الشهي والأطباق الفاخرة والبطانيات الناعمة فيذهلان من ذلك. ولكن ذلك لا يستمر طويلا فبعد عدة أيام تعلم الآنسة منشن بما حدث فتخرج سالي من الغرفة وتجعلها تنام في اسطبل للخيول من دون فراش أو غطاء . تستمر معاناة سالي حتى تطردها الآنسة منشن من المعهد لتسير في الشارع وحيدة والثلج يتساقط على خديها الناعمين . ثم يراها بيتر فيأخذها إلى بيته فترى اسرته المسكينة الفقيرة . بعد ذلك أخذت سالي تعمل في بيع الكبريت . ولكن بعد مدة قصيرة يذهب الحزن عن سالي ويتبدل فرحاً حيث تعود للمعهد بأمر من الانسة منشن . بعد عودتها تفاجأ بمجيئ طرد إليها من الجار فتضن الآنسة منشن أن هناك أحد أقارب سالي الأغنياء قد أرسل إليها الطرد . فتعود إلى اهتمامها بسالي الكاذب فتعيد لها حاجياتها وتعتذر إليها بينما سالي تقف مذهولة أمام ما يحصل ، فهي لا تعرف من أو من إين جاء هذا الطرد . وبعد يوم يأتي قرد خادم الجار (سيليا) إلى غرفة سالي . فتغادر سالي المعهد خلسة لكي تعيد القرد ولكن لافينيا الحاقدة ترى سالي وهي تخرج فتخبر الآنسة منشن . فتسرع الآنسة منشن باللحاق بسالي . فتدخل سالي إلى بيت الجار . وعندما رآها صديق والدها الذي كان قد يأس من إيجاد سالي ابنة صديقه سألها عن اسمها . عندما اخبرته باسمها فرح كثيراً و أخبرها عن القصة . سجل الجار ثروته و ثروة صديقه كاملها باسم سالي. فأصبحت سالي ( سيدة الألماس ). في هذا الوقت تصل الانسة مينشن إلى منزل الجار فتعتذر عن الإزعاج ولكنها تفاجأ وتصدم بما تراه عيناها حيث ترى سالي وهي ترتدي فستاناً رائعاً مرصعاً بالألماس ويحيط بها الخدم من كل جهة.وعندما تعلم بالحقيقة تسرع الى المعهد وقد اصيبت بالجنون لما راته عيناها. تعود سالي إلى المعهد بعد يوم لتخبر الآنسة منشن بأنها ستكمل دراستها بالمعهد وتكافيء المعهد بمبلغ كبير جداً من المال. بالتاكيد تعتذر الآنسة منشن عن الأيام الصعبة والقسوة التي عاملت بها سالي . و حتماً أن سالي الطيبة تسامحها ثم تنتهي القصة بسفر سالي إلى الهند مع صديقتها فيكي التي أصبحت خادمة سالي الخاصة بينما الجميع يودع سالي بما فيهم لافينيا التي أصبحت صديقة لسالي . يغادر المركب وسالي تتشوق لزيارة قبر والديها في الهند.